mercredi 30 novembre 2016

مقالات / Articles



لماذا تبقى المرأة مقيدة بالمجتمع !

لماذا يعتبر تجاوز خط الاستواء جريمة؟ أنا گإمرأة من حقوقي أن أتمتع بحريتي و لا يحق للدخلاء إعطاء رأيهم.

إلى متى ستظل المرأة نقطة سوداء؟ إمراة بلا روح، امرأة مقيدة لا حول لها و لاقوة ،مجردة دمية،
انا من حقي ان اختار لباسي مهما كان واينما كان، لا اريد العيش في مدينة " ترغمني على خلعه ", ولا في اخرى

"ترغمني على ارتدائه"، هذا جسدي انا، ومن ابسط حقوقي ان افرض اختياري عليه لا اختياراتهم!
انا كامرأة عربية محجبة، من حقي ان اعيش حياتي بشكلٍ طبيعي دون ان اثير الفتنة او الرعب في قلوب المارة!

انا كامرأة يتوجب علي ان افرض رغباتي وارادتي على ذاتي لا رغبات الاخرين!
الى متى سيبقى هذا الجسد الفاني فقط مقياساً لمدى انفتاح الدول او انغلاقها!
إلى متى سيظل الحگم المسبق يلاحقنا، ألا يحق أن نعيش حياتنا!
الى متى سوف يتم تقييم المرأة بناءً على لباسها! قيموني بناءً على عملي نجاحي وعطائي، لا بناءً
على لوني شكلي


ولباسي.


توقفوا عن مقاتلة حرياتنا ونبذها، توقفوا عن فرض رغابتكم ،أقبلو الهزيمة و اعترفو أن المرأة هي
نصف المجتمع بها ينجح و بدونهاا يفشل



بقلم امنة عبيدي

27 سنة استاذة لغة إيطالية ومذيعة براديو رقاب الثورة





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire